تزايد اقبال الشباب السعوديين على تدخين السيجارة الالكترونية الاكثر ضررا من السيجارة العادية بشكل لافت مما اصبحت تشكل قلقا لوزارة الصحة السعودية .
وذكرت قناة ام بي سي ان ضرر السيجارة الالكترونية تشكل ضررا باربعين ضعفا عن السيجارة الحقيقية.
وبدا كثير من الشباب السعوديين يتحولون من السجائر العادية الى الالكترونية في الاونة الاخيرة في الوقت الذي يشير فيه باحثون ان هذه السيجارة لها اثار سلبية كبيرة على صحة الانسان.
والسيجارة الالكترونية او من صنعها شركة صينية وهي تعمل ببطارية قابلة للشحن ويمكن تدخينها في جميع الأماكن المقفلة والعامة. وهي تشبه السيجارة الحقيقية من حيث الشكل والملمس، تزود الشخص بنكهة النيكوتين من خلال استطعامه وليس استنشاقه. وطول السيجارة مماثل للطول المتعارف عليه للسيجارة، وتضم كل منها كبسولات إعادة تعبئة النيكوتين على شكل فلترات صغيرة يجري تبخيرها واستنشاقها، كما تضم القليل من الماء ونكهة التبغ.
وتساوي كل سيجارة الكترونية معدل علبتين من الدخان الحقيقي (يتم تدخينها على مراحل)، والأهم من هذا كله أن هذا الاختراع يعطي المدخنين فرصة التدخين في الأماكن العامة بأقل بالأشخاص المحيطين بهم ولا بالبيئة، لأن السيجارة لا ينبعث منها الدخان، غير أن شكلها الأنيق ووجود ضوء خافت على طرفها يوهم بأن السيجارة مشتعلة، خاصة أن المدخن لها يتذوق النيكوتين، وتساوي كل سيجارة حوالي علبة ونصف إلى علبتين من السجائر الحقيقية.
والسيجارة الإلكترونية متوفرة حالياً بنكهة التبغ التقليدية الثقيلة والخفيفة، ونكهة النعناع وتعمل الشركة حاليا على تطوير النكهات بحيث تطرح نكهات جديدة في المستقبل القريب.